المشاركات

معلومة قد تهمك

صورة
Androphilia: حب السلوك الذكوري   Gynephilia: حب السلوك الأنثوي   Ambiphilia: السلوك الخنثوي وهذه المصطلحات المذكورة أعلاه لا تصف المهمة الجنسية للفرد بل السلوك الجنسي. تتراوح السلوكيات الجنسية لدى الأحياء التي تتكاثر جنسياً، بين الذكورة الخالصة والأنوثة الخالصة. Intersex: أي سلوك الجنس البيني، وهو خاص بالكائنات الخنثوية التي تلقِّح وتتلقَّح بنفس الوقت كدودة الأرض. ويعود هذا التفاوت السلوكي الجنسي للكائنات، إلى الوراثة والتطور والظروف البيئية التي مر بها الأسلاف وبالتالي محاولتهم لإيجاد طرق تكاثرية جنسية، خنثوية أو تباينية (منفصلة بين ذكر وانثى). والمورثات تتحكم بكمية انتاج الهرمونات الجنسية المؤثرة على الدارات العصبية (كالتي عند البشر والحيوانات الراقية) أو الدارات العقلية (عند الحشرات والأسماك وغيرها). وبالتالي فإن كمية الهرمونات تؤثر على السلوكية الجنسية وعلى طريقة التكاثر. الصورة توضح التفاوتات السلوكية الجنسية، من الذكورة الكاملة حتى الأنوثة الكاملة.

العصر الكربوني : التركيب الضوئي والتنفس

صورة
                                          رغم وجود الغلاف النباتي الذي غطى في العشرة ملايين سنة الماضية سطح الأرض بكثافة، إللا أن نسبة الأوكسجين في الغلاف الجوي لم تتجاوز 21%. والسبب في هذا هو عملية التركيب الضوئي وما يقابلها من عمليات التنفس التي تعمل بنفس المواد الأساسية ولكن باتجاهين متعاكسين. فالتركيب الضوئي يأخذ فيه النبات الأخضر ثاني أوكسيد الكربون والهيدروجين من الجو وضوء الشمس ليحوله إلى طاقة كيميائية عبر الصباغ الأخضر الوراثي المشهور (الكلوروفيل). ويكون ناتج الإطراح هو الأوكسجين. في حين أن التنفس يكون حتى بغياب ضوء الشمس فيتم سحب الأوكسجين من الهواء وأكسدة كل من الكربون والهيدروجين من خلاله، للحصول على نتائج يتم طرحها إلى الهواء هي ثنائي أوكسيد الكربون وبخار الماء (كقطرات الندى المتجمعة صباحاً على أوراق النبات الأخضر). وتَعاكس هاتين العمليتين له ارتباط غير مرئي في الطبيعة ولكنه ارتباطٌ حتمي بين نسب الكربون والأوكسجين. وزيادة أو نقصان نسبة كل منهما في ا...

الديناميكا الحرارية أو الثرموديناميك

 التطور والقانون الثاني للترموديناميك. الترموديناميك هو العلم المختص بالحرارة وكيفية انتقالها من جسمٍ لآخر، وكيف يكتسب الجسم حرارة عند التسخين وكيف يخسر حرارة عند التبريد. ونحن نستخدم الترموديناميك على المستوى اليومي في حياتنا العادية عند تجميد المواد الغذئية أو تبريدها في البرادات. أو عند الطهي والتسخين. كما أننا عند ممارسة الرياضة والحركات الزائدة، نخسر طاقة على شكلِ حرارة. مما يؤدي إلى فعل منعكَس هو إفراز الجلد للعرق، من أجل تبريد نفسه. في الشتاء حيث تنخفض درجات الحرارة، يكون الجو المحيط بنا بارداً مما يجعله يمتص حرارة أجسامنا. فنخسر نحن الحرارة ونصاب بنوبات البرد فنلجأ إلى مولدات الحرارة كالمدافئ والسخانات لتعويض هذا النقص الحراري في أجسامنا. وفي الصيف حيث يكون المحيط ساخناً، يحدث العكس، وتمتص أجسامنا الأقل حرارةً، الحرارة من المحيط بشكلٍ تلقائي. فنضطر إلى تبريد أجسامنا كي نتخلص من الحرارة الزائدة التي فيها. إن علاقة هذا الأمر بالتطور وتقدم الحياة وتدرجها إلى الأشكال الأكثر تعقيداً ابتداءً من اشكال أو جزيئات ضئيلة، يستخدمه بعض معارضو التطور البيولوجي للحياة، كأداة...

التطور الكيميائي : كل شئ يتحرك ويتغير ويتحول ويذهب

صورة
ما هو التطور أو النشوء الكيميائي العضوي ؟ وكيف فسره العلماء ؟ وما التجارب على إثبات صحة أقوالهم ؟  مفهوم "التطور” في سياقنا يعني ببساطة تغير المادة عبر الزمن  ، التطور البيولوجي يتكلم عن الكائنات الحية القابلة على التكاثر أو بمعنى آخر “استنساخ أنفسها”، وأيضا قابليتها على التكيف مع البيئة و إنتاج جيل قادر على التحمل بشكل أفضل ، وتلعب الطبيعة دوراً مهما وذلك من خلال اختيار الجيل الأصلح القادر على المقاومة بشكل أفضل . التطور الكيميائي يشير إلى الأمور أو الأشياء الغير قادرة على الاستنساخ  ، مثال على هذا هي الجزيئات الفردية أو الانظمة الكيميائية الكاملة ، النظام الكيميائي الكامل هو النظام الذي يحتوي على جزيئات تتفاعل من بعضها البعض، الانظمة الكيميائية بالكاد تتطور عبر الزمن ، ولكنها تتطور إلى البساطة كمثال على ذلك ، الحديد يتحول إلى صدأ عند تعرضه للماء بشكل مكثف، البروتينات تتفكك عند تعرضها لحرارة عالية. إذا كان التطور الكيميائي يتطور إلى أشكال أبسط فلا بد أن يكون هناك ظروف معينة لكي تجعله يتطور نحو اشكال أكثر تطوراً من الاشكال البسيطة. البداية كانت بالتطور الفيز...

فجر البشرية becoming humans

صورة
الإنسان (التعريف العلمي: Homo sapiens) هو الكائن الحي الوحيد المتبقي من الإنسان العاقل جنس الهومو (الأناسي)، فرع من قبيلة أشباه البشر، التي تنتمي إلى فصيلة القردة العليا وهو العاقل الوحيد ، الذي يمتلك خلافاً لبقية الحيوانات على الأرض دماغ عالي التطور، قادر على التفكير المجرد واستخدام اللغة والنطق والتفكير الداخلي الذاتي وإعطاء حلول للمشاكل التي يواجهها الإنسان. ليس هذا فحسب بل أن الإنسان يمتلك جسماً منتصباً ذا أطراف مفصلية علوية وسفلية يسهل تحريكها وتعمل بالتناسق التام مع الدماغ وهي خاصية تجعل من الإنسان الكائن الحي الوحيد على البسيطة الذي يستطيع توظيف قدراته العقلية والجسمية لصناعة الأدوات الدقيقة وغير الدقيقة التي يحتاجها في حياته اليومية . أين كنا قبل أزمنة التاريخ المعهودة التي ندرسها في التاريخ من حضارات وأمم عظيمة، ومن انتاجات فكرية عميقة الفهم للواقع والبيئة والعالم ككل، ولكن ما نحن عليه لم يأت بسهولة، ولم نحصل على هذه القوة والذكاء من خلال سنوات تقاس بعشر أو حتى ألفي سنة. فحكاية البشرية حكاية نوع وحكاية كفاح وبحث حثيثين للبقاء وسبل البقاء والتكيف مع الظروف المعاصرة لكل حقبة...

أسرار عيون الحبار

صورة
 الحبار Squid   من  الرخويات الصغيرة والمتوسطة الحجم ، والتي يتم العثور عليها في جميع أنحاء مياه المحيطات في العالم . يتشابه الحبار مع الأخطبوط لأنهم من نفس الفصيلة ، إلا ان الحبار لديهم جسم ممدود كبير مع مخالب محيطة لأفواههم هو من أشهر أنواع رأسيات الأرجل "الحبار" والذى يعتبر أمهرها في السباحة ويمتاز بشكله الانسيابى ويسمى الحبار أيضا السبيط أو السيبيا ولطريقته في الاندفاع داخل المياه يطلق عليه أيضا سهم البحار . وتنقسم القدم عند الحبار إلى عشر أذرع اثنتان منهما أطول من الباقيات وهو يستخدم هذه الأذرع الحاملة للماصات في القبض على فريسته أما عيناه فليس لهما أجفان وتبدو إلى حد كبير مثل عينى الانسان ، ويرشف الحبار الماء من خلال تجويف مركزى داخل جسمه ويخرجه عبر أنبوب مرن هو الممص وذلك عندما ينقبض الرداء ويقع هذا الممص في مؤخرة الأذرع لذلك يشاهد الحبار وهو ينطلق إلى الخلف بسرعة كبيرة عندما يندفع الماء في هذا الممص ويندفع الحبر أيضا عبر هذا الممص ، أما زعانفه التى هى امتدادات عضلية شبيه بأجنحة تخرج من الرداء فيستخدمها للتحكم في اتجاهاته وقد تغيره في الاندفاع ...

بيولوجيا الحب : ربما الأمر قاسي قليلاً .. ولكن فلنكن صريحين دائماً.

صورة
هرمون الحب وهرمون الأوكسيتوسين هو أحد الهرمونات الرئيسية التي يفرزها المخ من منطقة الهيبوثيلاموس  ليحل على الروح الأمن والطمأنينة وليشمل الحب والسعادة الأسرة والمجتمع ككل. فهرمون الحب هو المسئول الأول عن الأمومة إذ ينطلق هذا الهرمون في جسم المرأة أثناء فترة المخاض فيعين الأم على تحمل آلام الولادة ويحفز إنتاج اللبن في الثدي، ويغمر هذا الهرمون أثناء عملية الرضاعة الطبيعية فتصبر عليها الأم حولين كاملين. وعندما يمتص الطفل ثدي أمه فإن أعصابهـا تستجيب بإنتاج الهرمون بشكل كبير، ولذلك فإن معدل تدفق الهرمون يتزايد أثناء الرضاعة لأن الأعصاب المنتجة له تستثار معا بشكل درامي متزامن مع الرشفات التي يقوم بها الرضيع. كما أن نجاح الزواج مرهون بالأوكسيتوسين فقد ثبت بالدليل العلمي القاطع أن الحب مسألة عقلية بحتة عملية تبدأ بإفراز هرمون الدوبامين عند الوقوع في الحب فيعطي الحبيب الإحساس باللهفة والرغبة في تكرار رؤية المحبوب فيصير حبه إدمانا. ولذلك فممكن القول أن الغدد التي ينشطها المخ أثناء الوقوع في الحب هي نفسها التي تقود لإدمان المخدرات. الحب  دعوى مبطنة للجنس الحب مجرد حالة...