الانقراض هو القاعدة .. أما البقاء فهو الإستثناء
الانقراض
في أثناء سير التطور العضوي، تتعرض مجموعات كبيرة وأنواع كاملة للانقراض، والانقراض هو عملية متكررة في حياة الأنواع. ويعتقد بأن الأنواع التي تحيا اليوم على وجه الأرض، لا تشكل سوى 1% من مجموع الأحياء التي عاشت منذ نشأة الحياة.
وبدراسة أنواع الأحافير المكتشفة، تم تقسيم حادثة الانقراض إلى نوعين:
إذ لا يوجد زوال كامل، لاستمرار التدفق الوراثي أو النسلي.
ويمكن أن نقول في هذه الحالة أنه حدث (انفصال نوعي). ولكن كل الأنواع الجديدة الظاهرة تعود للأصل المشترك نفسه.
في أثناء سير التطور العضوي، تتعرض مجموعات كبيرة وأنواع كاملة للانقراض، والانقراض هو عملية متكررة في حياة الأنواع. ويعتقد بأن الأنواع التي تحيا اليوم على وجه الأرض، لا تشكل سوى 1% من مجموع الأحياء التي عاشت منذ نشأة الحياة.
وبدراسة أنواع الأحافير المكتشفة، تم تقسيم حادثة الانقراض إلى نوعين:
1. اختفاء النوع:
ويعني اختفاء النوع الأصل، بسبب عملية التناسل طويلة الأمد ويحدث للأجيال اللاحقة التي تعود لأصل مشترك تغيرات تجعل صفاتها تختلف عن صفات النوع الأصل، وقد تؤدي هذه التغيرات بعد أجيال كثيرة، إلى صفات مخالفة تماماً عن صفات الأصل، وقد يظهر نوع جديد بالكامل. وبالتالي وبمعنى أدق، فإن النوع الأصلي ليس منقرضا بل مختف أي لم يعد له وجود إللا من خلال مادته الوراثية التي تغيرت في الأنواع الحية.إذ لا يوجد زوال كامل، لاستمرار التدفق الوراثي أو النسلي.
ويمكن أن نقول في هذه الحالة أنه حدث (انفصال نوعي). ولكن كل الأنواع الجديدة الظاهرة تعود للأصل المشترك نفسه.
2. الاندثار (موت النوع):
وهو انقراض خاص، وله أسباب اهمها، ان النوع يصبح غير قادر على التناسل لانتاج أجيال جديدة وبذلك ينتهي النوع بشكل كامل. والمادة الوراثية المركبة بشكل محدد فيه قد ضاعت من دون رجعة.
كما أن الأنواع قد تصل للانقراض، عندما تدفع الظروف الانتقائية الطبيعية السائدة للموت بنسة عالية بين أفراد النوع تفوق نسبة الولادات، ويؤدي هذا بالتالي إلى تناقص حاد في تعداد أفراد النوع، قد يصل للزوال.
ويمكن أن نقول بأن ضغط الانتقاء الطبيعي يكون قوي جداً وصارم، بسبب الظروف الصعبة السائدة، وتكون تكلفة الانتقاء باهظة جداً تتمثل بانقراض أنواع كاملة من الكائنات الحية.
كما أن الأنواع قد تصل للانقراض، عندما تدفع الظروف الانتقائية الطبيعية السائدة للموت بنسة عالية بين أفراد النوع تفوق نسبة الولادات، ويؤدي هذا بالتالي إلى تناقص حاد في تعداد أفراد النوع، قد يصل للزوال.
ويمكن أن نقول بأن ضغط الانتقاء الطبيعي يكون قوي جداً وصارم، بسبب الظروف الصعبة السائدة، وتكون تكلفة الانتقاء باهظة جداً تتمثل بانقراض أنواع كاملة من الكائنات الحية.
حدث انقراضين عظيمين في فترة الحياة على الأرض :
الأول : في نهاية العصر البيرمي، قبل 245 مليون عام واختفت خلاله تقريباً 90% من الحياة التي كانت موجودة.
الثاني : في نهاية العصر الطباشيري، قبل نحو 60 مليون عام، اختفت خلاله الديناصورات والكائنات العملاقة الحية.
الثاني : في نهاية العصر الطباشيري، قبل نحو 60 مليون عام، اختفت خلاله الديناصورات والكائنات العملاقة الحية.
الصورة : Dimetrodon الديميترودون
كائن مفترس، عاش في العصر البيرمي، واندثر من خلال الانقراض الكبير في نهاية البيرمي.
تعليقات
إرسال تعليق