طائر الطنان صراع محتوم للبقاء

طائر الطنان 








طائر الطنان او الطنون  (بالإنجليزية: Hummingbird) هو اسم لعائلة من الطيور صغيرة الحجم ، اشتق اسمها من صوت ضربات أجنحتها السريعة والتي تصل إلى حوالي 80 ضربة / الثانية وفي موسم التزاوج إلى 200 ضربة في الثانية معظم طيور الطنان زاهية الألوان، ولها أجسام قوية مكتنزة وأجنحة نصلية الشكل وطويلة بالنسبة لحجمها ، زاهية الألوان ، وينتمي الطنان إلى عائلة الزقزاقيات trochilidae ويوجد حوالي 320 صنفاً من الطنان. تعيش معظم أصناف الطنان في أميركا الجنوبية يتكاثر 16 صنف من الطنان في الولايات المتحدة وكندا، أما الباقي فتعيش وتتكاثر في أميركا الوسطى والجنوبية .

ومن أشهر طيور هذه المجموعة  طائر النحلة الطنان (بالإنجليزية: Bee Hummingbird) الذي يعتبر أصغر طائر على وجه الأرض فيبلغ وزنه 1.8 جرام وطوله 4 سنتيمترات ، بحيث أن الضفادع تأكلها لظنها أن هذه الطيور هي مجرد حشرات.


تهاجر الطيور الطنانة من الأماكن الباردة شمالا إلى الأماكن الدافئة الجنوبية  نتيجة لبرودة الجو ودخول فصل الخريف تقل فترات سطوح الشمس فتحدث تغيرات هرمونية داخل أجسام هذه الطيور تجعلها تهاجر إلى الأماكن الجنوبية الأكثر دفئ وذات النهار الأطول . فتعبر البحار وتهاجر منفردة وليست في مجموعات فمعظمها يهاجر من وسط المكسيك إلى ألاسكا والعودة مرة ثانية إلى أوطانها وخلال هذه الرحلة تطير بسرعة طيران حوالي 27 ميل / الساعة وتتعرض إثناء طيرانها إلى الموت بفعل الرياح الشديدة والتي تسقط على أثرها .


معلومات عن الطائر الطنان



1- الألوان اللماعة لريش الطائر الطنان ليست من صبغة اللون نفسه ولكنه نتيجة للترتيب الدقيق لألوان الريش على جسد الطائر بالإضافة إلى زاوية سقوط الضوء على الريش ونسبة الرطوبة في الهواء مثل فقاعات الصابون، فتكسر الأشعة إلى آلاف الألوان.


2- أن الريش الملون البهيج الذي تتمتع به الطيور الطنانة، ما هو إلا طبقات رقيقة تعكس ضوء الشمس مثل فقاعات الصابون، فتكسر الأشعة إلى آلاف الألوان .


3- يضع الطائر الطنان أصغر البيوض بين جميع الطيور حيث يبلغ طولها نصف بوصة فقط بوزن يبلغ 10% من وزن الأم التي تضعها.

 4- الطنان يملك ما بين 1000 إلى 1500 ريشة في عدد يعد الأقل في عدد الريش بين الطيور.

5- الطيور الطنانة غيورة تماماً على ممتلكاتها الخاصة  وهي تدفع المغيرين بعيدا حتى لو كانوا ينتمون إلى نفس النوع وتستخدم في ذلك مناقيرها .

6- 25-30% من وزن الطنان يتركز في عضلات الصدر والعضلات الأساسية المسئولة عن الطيران.

7 - يستطيع الطائرة الطنان أن يطير إلى الأمام بسرعة 30 ميل في الساعة.



8- معدل تنفس الطائر الطنان يبلغ 250 تنفس في الدقيقةعدد دقات قلب الطنان 1200 دقة في الدقيقة

9-حاسة الشم لدى الطنان ضعيفة جدًا ولكن حاسة الإبصار لديه قوية جدًا

10- يبلغ تردد حركة لسان الطنان أثناء تغذيته 10-15 مرة في الثانية

11- يمكن أن يبلغ منقار الطنان إلى 4 بوصات (أكثر من 8 سم) وتستخدمه كسيف للدفاع عن نفسها.

12- لا يقوم طائر الطنان بامتصاص الرحيق عن منقاره الطويل ولكنه يلعقه عن طريق لسانه المتشعب..

13- يبني الطنان عشاً صغيراً شبيهاً يفنجان مستخدماً الألياف النباتية وشباك العناكب والأشنات والطحالب. تضع الإناث من معظم الفصائل بيضتين، هما أصغر بيوض الطيور علی الإطلاق، تفقس البيوض بعد 20-15 يوماً من الحضانة. تكون الفراخ عمياً عند فقسها، وتعتمد كليا على والديها من أجل الغذاء والحماية.





14-  الإنسان يحتاج إلى 3 ساعات على الأقل لتحويل الطعام إلى مواد غذائية يسهل إمتصاصها ولكن دورة هضم الطائر الطنان تبلغ 20 دقيقة فقط بكفاءة 97%.

15- يعد الطنان من القوارت (نباتي ولاحم) فهو يتغذى على نسغ النبات ورحيق الأزهار إضافة إلى الحشرات والعناكب، وقد تكيف منقاره الطويل لرشف الرحيق من الأزهار الأنبوبية، وهو يستخلص الرحيق من الأزهار التي تنتج رحيقا غنياً بالسكر، وإذا كان مستوى السكر دون 10٪ فإنه لا يكترث به، تقوم طيور الطنان أيضا بتلقيح النباتات حين تتغذى على أزهارها. 





16- أعلى درجة حرارة للجسم تصل إلى 40 درجة مئوية

17- أعلى سرعة طيران للأجنحة حوالي 80 ضربة / الثانية وإثناء موسم التزواج يزيد المعدل إلى 200 ضربة / الثانية


18- يبلغ وزن هذا النوع من الطيور حوالي ثلاث جرامات فقط، نظراً لصغر حجمه وقصر طوله مقارنة مع الأنواع الأخرى من الطيور.

19- تحتل عائلة طائر الطنان المرتبة الثانية من بين الطيور الأخرى على مستوى عدد الأنواع التي تضمها، حيث أن عدد أنواعها يتجاوز الثلاثمائة نوعاً .


20- طائر الطنان من نوع رافوس مسجل بإسمه أطول رحلة للهجرة بين الطيور في العالم حيث يطير 3000 ميل من عشه في ألاسكا وكندا في الشتاء ليبلغ الدفء في المكسيك .

21- بعيدًا عن الحيوانات المفترسة والظروف الأجواء والطقس يمكن للطائر الطنان أن يعيش ما بين 3 إلى 12 سنة.





يقتات على الرحيق السكري للأزهار. يعيش حياة عبودية تفرضها عليه هذه الأزهار، لا في سبيل منفعته هو على النحو الكامل، بل في سبيل الحياة الجنسية المستمرة للنباتات الزهرية.

ظهرت النباتات الزهرية قبل أكثر من 150 مليون عام. ولكن انتشارها الواسع بقي مقتصراً حتى تطورت ناقلات حبات الطرح من الحيوانيات والحشريات قبل 80 مليون عام. فاصبح تطورهما مترابطاً. الملقحات تنقل (من غير قصد) حبات الطلع لتزيد من انتشار الزهريات. والزهور بالمقابل تقدم الرحيق السكري الذي من غير الممكن بعد أن تعيش هذه الملقحات من دونه.


يرفرف طائر الطنان بعدل 50 ضربة في الثانية. هو صغير الحجم ومعدل استقلابه (الأيض) مرتفع جداً، مما يفرض عليه بالضرورة تعلقاً إلزامياً بالزهور ورحيقها. كل يوم يمتص أكثر من نصف وزنه من الرحيق بتنقله بين الزهور. حياة عبودية قاسية فرضتها عليه أساليب التطور والانتخاب الطبيعي.


ولو أنه اضطر مرة للتخلي عن امتصاص الرحيق لعدة ساعات، يسقط ويدخل في غيبوبة في حين يتناقص نبض قلبه وينخفض تنفسه إلى مستوى أقل حتى من معدلهما الطبيعي أثناء النوم. مما قد يؤدي به في النهاية إلى الموت.


فإما أن يبقى محلقِاً للزهور طيلة النهار باحثاً عن الرحيق ناشرات حبات الطلع ومشاركاً جنسياً في حياتها الجنسية، أو أن يسقط ويهوي ويموت في النهاية.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مفهوم العائق الابستمولوجي

الضباع hyaenas

أسرار عيون الحبار